mardi 4 janvier 2011

Veuillez encore excuser...

Veuillez excuser....
Veuillez excuser mon ardeur,
                         mon enthousiasme,
                         ma fureur...

Veuillez excuser ma stupeur,
                         ma déception,
                         ma peur...

Veuillez excuser ma douleur,
                         ma souffrance
Veuillez excuser...

                         mon existence.......!
         

Veuillez excuser mon écriture...et mon orthographe

lundi 6 décembre 2010

سنوات الكفاح

مضى زمن طويل منذ آخر لقاء، أغادرت من تلقاء نفسها أم كان في كلامه شيء أزعجها...
لا تكمن المشكلة في معرفة سبب رحيلها، بل في تدبر أمر رجوعها...فبعد ذلك اليوم اكتشف شيئا بالغ الأهمية، لم يكن ليكتشفه يوما لو أنها لم تغادر...
منذ اكتشف الحياة، كان كل شيء يشير ضمنيا إليها...
ربما بدأ الأمر كله بإصابة كاحله أثناء التدريبات، ولم يكن قد تجاوز حينها الرابعة عشر من عمره، إصابة حولت مسار حياته، و جعلته يرمي أحلام كرة السلة وراء ظهره، و ينغمس بين دفاتره ليلا نهارا، و لم تقف في طريقه أية عقبة...
...و أسفرت نتائج التخرج عن فارق بنسبة 2 بالمائة، فارق ضئيل و لكنه كان ذا وقع كبير إذ أهله للالتحاق بجامعة أوروبية، و صارت تتنافس شركات كبرى، فيما بعد، لانتدابه...
و كانت هذه الشركة، وكان هذا المشروع، و كانت هي...
هكذا، الإصابة كانت تنتظره هناك في ملعب المعهد الساعة الثالثة ظهرا، و لفرط حزنه وألمه حينها لم ينتبه إلى الصورة التي ارتسمت في أفقه...
و جاء فارق الإثنين بالمائة ليهمس في أذنه إسما عذبا، التهى عنه هذه المرة أيضا من فرط فرحه و نشوته...
أبعد هذا كله سيتركها لترحل، هكذا، ببساطة؟
لا، لن تذهب إصابته هباء، و لن يخيب أمل الإثنين بالمائة بعد كل ما بذله من جهد ليصل إليه هو دون غيره...
التقط هاتفه في سرعة، و ضغط في حركة آلية سلسلة أرقام صارت جزءا من هويته، و انتظر...
انقطعت الرنات و التقطت أذناه أنفاسها، ضغطت زر الإتصال و لكنها لم تقل شيئا، و اغتنم هو الفرصة...:
-      لا تقولي شيئا، و لا تقطعي الإتصال...هناك شيء ذو أهمية بالغة، ارتأيت أنه من الهام جدا أن تعرفيه...إنك بهجرك هذا تخذلين إثنين و ثلاثين سنة من الكفاح، صدقيني إن حياتي أهم مني، و ما ينتظرني معك من حياة، لأنها لن تكون إلا بك، أهم من آرائي أو مواقفي...فاعذري جهلي، و ظني أن لي قدرة على التحكم بحياتي حين لا تكونين فيها...  

vendredi 3 décembre 2010

Pensée...

Il y a des jours où tu sens qu’il aurait était mieux de rester chez soi, blotti sur son lit, enroulé dans ses draps,  et que tout le chemin franchi depuis la maison ne valait pas la peine, car tu ne reçois à la fin en récompense qu’une triste nouvelle qui écrase ton cœur…
A mon entrée aujourd’hui, on m’a annoncé qu’un collègue est décédé hier suite à une crise cardiaque…un homme dans les cinquantaines, brave et surtout très serviable…ce n’est pas parce qu’il est mort maintenant que je cite ses qualités, en fait c’est à ce propos qu’on parlait l’autre jours,  et on se disait que tout le monde lui demandait des services, et  qu’il n’a jamais refusé d’aider , il essayait toujours de faire tout ce dont il est capable pour résoudre un problème, ou donner une information…
La vie...La mort, ça me fait toujours penser…c’est pour ceci on doit jamais prendre quoi que ce soit comme acquis, excepté notre croyance et nos convictions et principes basiques, mais à part ça, les personnes qu’on aime, les biens dont on dispose, les privilèges, bref, toute la vie, rien n’est  approprié…
Il faut profiter de tous les moments pour faire du bien, pour jouir de la présence de ceux qu’on aime, pour leur dire qu’on les aime avant de se trouver un jours dans les remords de ne jamais l’avoir dit ou prouver quand il s’avère trop tard de le faire.
 

mercredi 27 octobre 2010

إنتظار 2


فرغت الفتاة من ملء كوبي قهوة ساخنين و ضعتهما أمامه في حركة سريعة، رفعهما برفق و تقدم ببطء إلى حيث تركها، واقفة تنتظر كوب القهوة هذا الذي ظل هو ينتظره أياما طويلة...
وضع أمامها كوب القهوة وانحنى عليها هامسا..."وضعت في كأسك قطرات من ماء الزهر...أيناسبك ذلك؟"...
بدت على محياها علامات الرضا، و أومأت برأسها مبتسمة...جعلت ترتشف قهوتها...و راح هو يتأملها خفية...آه لو تدرين...
ظلا صامتين برهة، ثم سألها..."أين تركت سيارتك؟"...
و تتالت الأسئلة و الإجابات، و ارتجفت الإبتسامات، كانت لا تنفك تضحك لكل كلمة يقولها، و كان لا ينفك ينتشي مع كل ضحكة، كان يحس أن سحابة خفيفة كانت تسمو بهما شيئا فشيئا عن حدود الزمان و المكان، لم يعد يشعر إلاّ بوجودها، ولم يعد يسمع إلا خفقات ضحكتها التي تعصف بقلبه...
"ماذا تراها تحس الآن؟ أتراها تشعر بي...أتراني حركت في فؤادها حلما وليدا...أم تراني وحيدا في أحلامي، و كوب القهوة هذا الذي فيه حياتي يمر بها ككل موعد يومي مع القهوة..."
كانت هذه الأفكار تحرمه للحظات من الإستمتاع بوجودها معه...كان خائفا، كعصفور التفت ليجد باب قفصه مفتوحا...فخشي الخروج...
فرغ الكوبان، و استقل الإثنان المصعد إلى المكتب، وجلست كالعادة، وتفحصت أوراقها كالعادة، و لكنه، على غير العادة، لم يكن يسمع مما تقوله حرفا واحدا...ظل شاخصا نحوها ببصره، يومئ إليها أحيانا برأسه حين ترمقه بتلك النظرة المتطلعة...
و بعد برهة انصرفت، مبتسمة، مودعة بشيء من الحرارة غير المعهودة، تاركة وراءها رجلا أزهر قلبه أحلاما وردية البراعم، و ارتسمت على محياه ابتسامة لازمته بقية اليوم...
ولا يدري هذه المرة أيضا كيف قاد السيارة، و لا كيف قادته قدماه إلى البيت، ولا كيف اهتدى إلى فتح الباب، لا يتذكر إن كان قد أكل شيئا أم أنه تهاوى مباشرة على فراشه، لكن المغص زال تماما لتحل مكانه خفقات قلبه القوية التي يكاد لا يسمع سواها...            

mercredi 13 octobre 2010

كلمات الحب و الوفاء...ماجدة الرومي

كلمات: الناصر
ألحان: عبد الرب إدريس

إِذهبْ كما تُريد ... وامضِ كما تشاء


لا تُكثِر الوعيدْ ... لا تُتعِب الجفـاء


إِذهبْ إِذهبْ ... إِذهبْ كما تريد

وامضِ امض ... إِمضِ كما تشاء

أَسْكَنْتَني القُصورْ ... أَلبَسْتَني الحَريرْ

أغْرَقْتَ بالعطورْ ... جَناحِيَ الصَّغيرْ

كَمْ تُهْتُ في بحورْ ... عالمِـكَ المثـيرْ

وكُنْتَ بي تَدورْ ... في سجنكَ الكَبيرْ


كَمْ خِلْتُني أَزيدْ ... لِلَيلِنـا الضِّيـاءْ

لحُلمِنـا السَّعيدْ ... فَيضاً من الهنـاءْ
وَكُنتَ لي تَشيدْ ... صَرحاً مِنَ الشَّقاءْ

ما نَفْعُها الأساورْ ... والوردُ والمرَايا
ومَخملُ السَّتائرْ ... يُراقصُ الزَّوايا

وصَمتُكَ المُناورْ ... يَسلُبُني صِبايَ
والقَلْبُ لا يُحاورْ ... يَسكُنُهُ سِوايَ

ما نَفْعُها الأساورْ ... والوردُ والمرَايا

ومَخملُ السَّتائرْ ... يُراقصُ الزَّوايا

وصَمتُكَ المُناورْ ... يَسلُبُني صِبايَ

والقَلْبُ لا يُحاورْ ... يَسكُنُهُ سِوايَ

خُذْ قَصْرَكَ الجَميلْ ... والجاهَ والبهاءْ

والمرْمَرَ الأصيلْ ... ووَحْشَةَ المساءْ

قَنِعْتُ بالقَليـل ... بالحبّ والوفاءْ



mardi 12 octobre 2010

عدم كتابة

أكتب إليك أنت...
فتخونني كلماتي...
أترجاها...فتأتي ضعيفة...
أستجمع لغتي...
فيخونني قلمي...